توفي بطل طاش ما طاش، الفنان السعودي فهد الحيان، الاثنين الماضي، بسكتة قلبية، عن عمر ناهز 52 عاماً، وأثار خبر رحيله صدمة في الوسط الفني بشكل واسع.
واشتهر الراحل في السعودية بالأدوار الكوميدية في المسلسلات الدرامية، حيث يعد الممثل فهد الحيان من أبرز منتجي الأعمال السعودية الفنية بجانب كونه رمزا من رموز الكوميديا في الدراما السعودية.
بدون ريجيم.. حل سحري أتبعته مي كساب وكان السبب وراء رشاقتها الملفتة في الفترة الأخيرة
ثروة عادل إمام الدقيقة رقم لا يحتمله عقل إنسان!! والجمهور: “سبحان من يرزق دون حساب”
نادية يسري تكشف قاتل سعاد حسني!.. لن تصدق من هو!!
مروة عبد المنعم تنهار بالبكاء على الهواء وتتهم تامر حسني بهذا الشيء.. ماذا فعل بها؟!!
دينا الشربيني تعلن عن قصة حب تعيشها هذه الأيام
بنت ناس.. أغنية جديدة يطرحها مصطفى حجاج
كريم فهمي يدافع عن شريف عامر بسبب أزمة الزعيم عادل إمام
“خالية من الزيف والتزوير”.. مصطفى كامل يعلن فتح باب الترشح لنقابة الموسيقيين.. ويكشف عن أسرار الفترة الماضية!!
طلبوا من رامي رضوان أن يقارن بين سمير غانم وعادل إمام.. ففاجأت إجابته الجميع!!
هالة صدقى لـ رضوى الشريينى: غنيت مهرجانات من غير ما أقصد بسبب “جعفر العمدة”
وجددت وفاة فهد الحيان، التساؤلات بخصوص زيادة حالات الموت الفجائي وبخاصة أنه لم يتجاوز الخمسين من عمره ولم يكن يعاني من مشكلة مرضية، وفق مقربين منه.
والوفاة القلبية المفاجئة هي توقف نشاط القلب تمامًا سريعًا ودون توقع. ومن ثم يتوقف التنفس وتدفق الدم على الفور. وخلال ثوانٍ يفقد الشخص الوعي ويفارق الحياة.
وتشير العديد من الدراسات إلى أن خطر الوفاة المفاجئة لدى من يعاني انقطاع النفس الانسدادي النومي يكون أعلى في فترة منتصف الليل إلى الساعة السادسة صباحا. كما حصل مع الفنان الكوميدي “فهد الحيان” ذاته.
وفي هذا السياق، كشف الدكتور الأردني “إسلام أبو سيدو” استشاري أمراض القلب والشرايين، سبب زيادة عدد الوفيات بالسكتة القلبية المفاجئة بين الصغار في العمر.
وقال “أبو سيدو” لقناة “العربية” في لقاء مع المذيعة “سارة دندراوي” إن النوبات القلبية في إزدياد.
وأضاف أن القدماء ربما لم يكن لديهم طرق تشخيص كما الآن، ولكن الآن الميديا تساعد-كما قال- على وصول الأخبار، وتابع أن هذه الحالات من الوفاة باتت في زيادة حتى بالنسبة للأعمار الصغيرة وهذا مثبت علمياً.
وأضاف الطبيب الأردني أن هذه الوفاة تطال الأعمار ابتداء العقد الرابع من العمر فصاعداً، وهذه الأعمار ما بين الأربعين والخمسين هي المستهدفة بالوفاة المفاجأة وتحديداً نوبات القلب او توقفه أو جلطات القلب –حسب قوله-
وحول أسباب ذلك قال إن الزيادة سببها طبيعة نمط الحياة التي نعيشها الآن واختلافها عن السابق كلياً.
وأوضح الدكتور إسلام أبو سيدو أن هناك أضراراً بيئية ودخان وسجائر وأركيلة باتت منتشرة في مجتمعاتنا بشكل كبير، ويؤدي هذا الإفراط في تناول النيكوتين والتدخين إلى وفيات مفاجئة في الأعمار الصغيرة”.
واستدرك أن “السترس”- التوتر- هو أحد الأسباب المحفزة لجلطات ونوبات القلب.
سبب إصابة صغار السن بالجلطات وحول تفسيره لإصابة صغار السن والشبان بالجلطات، قال “أبو سيدو” إن الصغار تخلو شرايينهم مما يسمى “كلترز” وليس فيها تفرعات جانبية بحيث تساعدهم على إيصال الدم إلى أنحاء الجسم إذا أغلق الشريان الرئيسي.
أما كبار السن، ومع مرور الوقت-كما قال- يصبح لديهم تضيقات مثل الشجرة، فالشريان يتفرع وعندما يعطي فروع جانبية وحتى لو أغلق الشريان الرئيسي يظل لدى الإنسان بقية من عمر ويصله الدم من الشرايين الفرعية، بينما صغار السن ليس لديهم شرايين فرعية بل يعتمدون على الشريان الرئيسي إذا أصيب بالانسداد يؤدي إلى وفاة مفاجأة بسبب الكهرباء المفرطة في القلب.
وتابع أن صغار السن يمارسون عادات خاطئة مثل ساعات النوم القليلة والدخان والإفراط في التوتر، والهرومانات الزائدة عن حاجتها وعدم وجود حرق وكوليسترول عال جداً واعتماد على وجبات سريعة.
الوفاة القلبية المفاجئة وتحدث الوفاة القلبية المفاجئة غالبًا نتيجة لاضطراب الإشارات الكهربائية في القلب. ويتسبَّب تسارُع ضربات القلب الشديد في ارتجاف حجرتي القلب السفليتين (البُطينين) دون داعٍ بدلًا من ضخ الدم. وتُعرَف هذه الحالة من اضطراب النظم القلبي بالرجفان البطيني.
وبحسب تقارير عالمية فإن حوالي 1 من كل 50 ألف إلى 1 من كل 80 ألف رياضي شاب يموتون من التوقف القلبي المفاجئ كل عام.