لقد شغل الحديث عن مهرجان كان السينمائي مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى المواقع الإخبارية والذي أصبح حديث روادها الفترة الماضية.
نجح الفيلم السوداني وداعًا جوليا للمخرج والمؤلف محمد كردفاني والمنتج أمجد أبو العلاء، في جذب أنظار جمهور السينما المتواجد الآن في فرنسا لمشاهدة أفلام الدورة الـ76 من مهرجان كان السينمائي الدولي.
مفاجأة لن تصدقوها.. إبن سميحة أيوب ومحمود مرسي طلع فنان شهير؟
عملوا قرشين.. ميار الببلاوي توجه رسالة شديدة اللهجة لـ وفاء مكي!!
جومانا مراد تكشف حقيقة دعم زوجها السابق لها خلال مسيرتها الفنية؟!
ياسمين الخطيب تكشف رأيها بالحجاب.. ما قالته صدم الجميع؟!
محسن جابر يكشف عن رأيه بتجربة عمرو مصطفى في استخدام الذكاء الاصطناعي لأغنية أم كلثوم؟!
بسبب صوره مع الدولارات داخل الطائرة.. لميس الحديدي تهاجم محمد رمضان بأقسى الكلمات؟!
لهذا السبب.. محمود حميدة يهاجم محمد رمضان؟!
إيمان العاصي تكشف حقيقة وجود خلافات بين أبطال جعفر العمدة
بعد تعاونهما في جعفر العمدة.. هذا ما قالته منة فضالي عن إيمان العاصي؟!
محمد سامي يكشف سر جديد عن مسلسل جعفر العمدة.. وهذا رأيه بتعدد الزوجات؟!
والذي يحصل فيه الفيلم على عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مسابقة نظرة ما، ليكون أول فيلم سوداني يحقق هذا الإنجاز، وما زاد هذا الإنجاز حفاوة هو دفء الاستقبال الذي وجده الفيلم من الحضور الذين ملأوا القاعة.
تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.
وداعًا جوليا من إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم ستموت في العشرين.
كما يشاركه في الإنتاج محمد العمدة من خلال شركة الإنتاج السودانية ستيشن فيلمز، وكان الثنائي قد تعاون مؤخرًا في إنتاج الفيلم اليمني المرهقون للمخرج عمرو جمال، الذي حصل على عرضه العالمي في مهرجان برلين السينمائي الدولي ضمن قسم بانوراما ليصبح أول فيلم يمني يُعرض في مهرجان برلين.
وفاز بجائزة منظمة العفو الدولية ونال ثاني أعلى نسبة تصويت في جائزة الجمهور.
ويعد الفيلم مثالًا واضحًا للإنتاج المشترك إذ يجمع باهو بخش وصفي الدين محمود (RED STAR/ مصر) ومايكل هينريكس Die Gesellschaft DGS)/ ألمانيا)، وخالد عوض ومحمد كردفاني (Klozium Studios/ السودان).
ومارك إرمر (Dolce Vita Films/ فرنسا)، وفيصل بالطيور (Cinewaves/ السعودية) وعلي العربي (Ambient Light/ مصر) وأدهم الشريف (CULT/ مصر) وإسراء الكوقلي هاغستروم (Riverflower/ السويد).