ففي مذاكرته الشخصية، كشف المليجى أنه دفن شقيقته حية، وروى أنها كانت تعاني من مرض خطير على مدار 20 عاماً، وفي أحد الأيام تلقى خبر وفاتها، فعاد إلى البيت لينهى إجراءات دفنها بنفسه، لكن مفاجأة كبرى كانت في انتظاره، بعد سنوات، حيث ذهب إلى المقابر لدفن أحد أقاربه، وحين فتح المقبرة وجد شقيقته، في مكان آخر غير الذي وضعها به، وحينها تأكد أنها كانت تعاني فقط غيبوبة وقتها ولم تكن قد ماتت بعد.
أما عن المشهد الثاني فهو مشهد وفاته هو، وكان في 6 يونيو 1983، وكان يُصور آخر مشاهده في فيلم “أيوب” مع عمر الشريف، وقبل انطلاق التصوير جلس إلى جانب الشريف وفجأة قال له: الحياة ديه غريبة جدًا.. الواحد ينام ويصحي وينام، قبل أن يضع رأسه ببطأ على الطاولة، وحين وجد الشريف أن المليجي لا يجيب أعتقد أنه يمازحه وأنه يتمقص الدور، حتى صفق له الحضور في الاستوديو قبل أن يكتشفوا وفاته واقعاً.
رسالة ميسي لجوردي ألبا
هذا ما فعله محمد ممدوح لخسارة 16 كيلو من وزنه خلال اسبوعين!
غدًا.. ناير ناجي وراجح داوود في ضيافة “معكم منى الشاذلي”
تعرف على تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة وردة الجزائرية!
رؤيا كشفت لفريد الأطرش عن قرب وفاته.. تعرف على تفاصيلها
بعد خبر زواجها من مسئول سعودي.. أنغام تتصدر محركات البحث!
بعد أن اتهمها الملحن محمود المنسي بالسرقة.. هذا أول تعليق من جنات؟!
ثراء جبيل تعلق على انتقادات الجمهور لبوستر تحت الوصاية.. وهذا ما قالته عن تجربتها مع منى زكي؟!
جنات تتحدث عن كواليس أغنية “وكأنك سكر”: الراجل برا البيت بيكون دمه خفيف!
لن تتوقعوا هوية الفنان الذي كان مرشحاً لدور سعيد في “الحاج متولي” قبل مصطفى شعبان؟!
والمليجي واحد من أهم من قدموا أدوار الشر على الشاشة في مصر، حتى أن الكثيرين اعتقدوا أنه بالفعل يحمل في نفسه جانباً من الشر، رغم أن الحقيقة كانت أبعد ما يكون عن هذا التصور الذى فرضته أدواره التي جسدها ببراعة على الشاشة.
والنجم الكبير محمود المليجي الذي ولد في حي المغربلين في 22 ديسمبر 1910، والذي انتقل منه إلى الحلمية ليكمل تعليمه الأساسي.
وخلال فترة الدراسة الثانوية بدأ شغفه بالتمثيل، فشارك في عدد من المسرحيات التي كشفت عن حجم موهبته، وهو ما دعا الفنانة الكبيرة فاطمة رشدي، إلى ضمه لفرقتها مقابل 4 جنيهات في الشهر.
كان العرض مغريًا بدرجة لا توصف، حتى أن المليجي، ورغم معارضة أسرته الشديدة، قرر أن يترك الدراسة ويتفرغ للعمل بفرقة فاطمة رشدي.
بعد فترة التحق بفرقة رمسيس التي أسسها يوسف وهبي، والتي حقق فيها نجاحاً كبيراً جعله مؤهلاً لخوض تجربة السينما، والتي بدأها بالوقوف أمام أم كلثوم في فيلم “وداد”، لتنطلق مسيرته التي قدم خلالها عشرات الأفلام الناجحة، والتي جاء أغلبها مع وحش الشاشة فريد شوقي.